وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41)
القول في تأويل قوله تعالى : وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41)
يقول تعالى ذكره: ( وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ) أنعمت عليك يا موسى هذه النعم، ومننت عليك هذه المنن، اجتباء مني لك، واختيارا لرسالتي والبلاغ عني، والقيام بأمري ونهيي .