لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169)

القول في تأويل قوله تعالى : فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)
يقول تعالى ذكره: فلما جاءهم الذكر من عند الله كفروا به، وذلك كفرهم بمحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وبما جاءهم به من عند الله من التنـزيل والكتاب، يقول الله: فسوف يعلمون إذا وردوا عليّ ماذا لهم من العذاب بكفرهم بذلك.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169)

يخبر تعالى أن هؤلاء المشركين، يظهرون التمني، ويقولون: لو جاءنا من الذكر والكتب، ما جاء الأولين، لأخلصنا للّه العبادة، بل لكنا المخلصين على الحقيقة.
لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (169)

لكنا عباد الله المخلصين أي لو جاءنا ذكر كما جاء الأولين لأخلصنا العبادة لله .
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features