إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
{ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } من الشرك والشبه، والشهوات المانعة من تصور الحق، والعمل به، وإذا كان قلب العبد سليما، سلم من كل شر، وحصل له كل خير، ومن سلامته أنه سليم من غش الخلق وحسدهم، وغير ذلك من مساوئ الأخلاق، ولهذا نصح الخلق في اللّه، وبدأ بأبيه وقومه .
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
(إذ جاء ربه بقلب سليم ) مخلص من الشرك والشك .
إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
( إذ جاء ربه بقلب سليم ) قال ابن عباس : يعني شهادة أن لا إله إلا الله .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو أسامة ، عن عوف : قلت لمحمد بن سيرين : ما القلب السليم ؟ قال : يعلم أن الله حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور .
وقال الحسن : سليم من الشرك ، وقال عروة : لا يكون لعانا .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو أسامة ، عن عوف : قلت لمحمد بن سيرين : ما القلب السليم ؟ قال : يعلم أن الله حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور .
وقال الحسن : سليم من الشرك ، وقال عروة : لا يكون لعانا .
