وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون يظهرون . وقرأ ابن محيصن وحميد : ( تكن ) بفتح التاء وضم الكاف . وقد تقدم هذا في ( النمل ) تمدح سبحانه بأنه عالم الغيب والشهادة لا يخفى عليه شيء
وأنه العالم بما أكنته الصدور وما أعلنوه، وأنه وحده المعبود المحمود في الدنيا والآخرة، على ماله من صفات الجلال والجمال، وعلى ما أسداه إلى خلقه من الإحسان والإفضال.