قوله تعالى : فتول عنهم أي أعرض عنهم . حتى حين قال قتادة : إلى الموت . وقال الزجاج : إلى الوقت الذي أمهلوا إليه . وقال ابن عباس : يعني القتل ببدر . وقيل : يعني فتح مكة . وقيل : الآية منسوخة بآية السيف .
( فتول ) أعرض ( عنهم حتى حين ) قال ابن عباس : يعني الموت . وقال مجاهد : يوم بدر . وقال السدي : حتى نأمرك بالقتال . وقيل : إلى أن يأتيهم عذاب الله ، قال مقاتل بن حيان : نسختها آية القتال .
وقوله جل وعلا ( فتول عنهم حتى حين ) أي : اصبر على أذاهم لك ، وانتظر إلى وقت مؤجل ، فإنا سنجعل لك العاقبة والنصرة والظفر ; ولهذا قال بعضهم : غيى ذلك إلى يوم بدر . وما بعدها أيضا في معناها .