وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)

ثم استحث [ سبحانه ] وتعالى عباده إلى المسارعة إلى التوبة ، فقال : ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ) أي : ارجعوا إلى الله واستسلموا له ، ( من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ) أي : بادروا بالتوبة والعمل الصالح قبل حلول النقمة ، .
وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)

قوله تعالى : وأنيبوا إلى ربكم أي ارجعوا إليه بالطاعة . لما بين أن من تاب من الشرك يغفر له أمر بالتوبة والرجوع إليه ، والإنابة الرجوع إلى الله بالإخلاص . وأسلموا له أي اخضعوا له وأطيعوا من قبل أن يأتيكم العذاب في الدنيا ثم لا تنصرون أي لا تمنعون من عذابه . وروي من حديث جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من السعادة أن يطيل الله عمر المرء في الطاعة ويرزقه الإنابة ، وإن من الشقاوة أن يعمل المرء ويعجب بعمله .
وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)

قوله عز وجل : ( وأنيبوا إلى ربكم ) أقبلوا وارجعوا إليه بالطاعة ، ( وأسلموا له ) أخلصوا له التوحيد ، ( من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون )
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features