( إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ) أي : من أهل مصر ، قيل : لم يكن آمن من أهل مصر إلا آسية امرأة فرعون وحزبيل المؤمن ، ومريم بنت ناقوسا التي دلت على عظام يوسف عليه السلام .
إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً عظيمة, على صدق ما جاء به موسى عليه السلام, وبطلان ما عليه فرعون وقومه، وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ مع هذه الآيات المقتضية للإيمان, لفساد قلوبكم.
ثم قال تعالى : ( إن في ذلك لآية ) أي : في هذه القصة وما فيها من العجائب والنصر والتأييد لعباد الله المؤمنين; لدلالة وحجة قاطعة وحكمة بالغة ، ( وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم ) تقدم تفسيره .