إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ (50)

( إن هذا ما كنتم به تمترون ) تشكون فيه ولا تؤمنون به . ثم ذكر مستقر المتقين ، فقال :

إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ (50)

إن هذا ما كنتم به تمترون أي تقول لهم الملائكة : إن هذا ما كنتم تشكون فيه في الدنيا .

إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ (50)

وقوله ( إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ ) يقول تعالى ذكره: يقال له: إنَّ هذا العذاب الذي تعذّب به اليوم, هو العذاب الذي كنتم في الدنيا تَشُكُّون, فتختصمون فيه, ولا توقنون به فقد لقيتموه, فذوقوه.

إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ (50)

{ إِنَّ هَذَا } العذاب العظيم { مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ } أي: تشكون فالآن صار عندكم حق اليقين.