فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161)

قوله عز وجل : ) ( فإنكم ) يقول لأهل مكة : ( وما تعبدون ) من الأصنام .
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161)

قوله تعالى : فإنكم وما تعبدون
قوله تعالى : فإنكم وما تعبدون ما بمعنى الذي . وقيل : بمعنى المصدر ، أي : فإنكم وعبادتكم لهذه الأصنام . وقيل : أي : فإنكم مع ما تعبدون من دون الله ، يقال : جاء فلان وفلان . وجاء فلان مع فلان .
فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161)

أي: إنكم أيها المشركون ومن عبدتموه مع اللّه، لا تقدرون أن تفتنوا وتضلوا أحدا إلا من قضى اللّه أنه من أهل الجحيم، فينفذ فيه القضاء الإلهي، والمقصود من هذا، بيان عجزهم وعجز آلهتهم عن إضلال أحد، وبيان كمال قدرة اللّه تعالى، أي: فلا تطمعوا بإضلال عباد اللّه المخلصين وحزبه المفلحين.
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features