كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)

فقال : ( كم تركوا ) [ يعني بعد الغرق ] ( من جنات وعيون)
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)

وهي البساتين "وعيون وزروع" والمراد بها الأنهار والآبار.
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)

وتركوا ما متعوا به من الحياة الدنيا وأورثه الله بني إسرائيل الذين كانوا مستعبدين لهم ولهذا قال: { كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ }
كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)

القول في تأويل قوله تعالى : كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)
يقول تعالى ذكره: كم ترك فرعون وقومه من القبط بعد مهلكهم وتغريق الله إياهم من بساتين وأشجار, وهي الجنات, وعيون, يعني: ومنابع ما كان ينفجر في جنانهم وزروع قائمة في مزارعهم .
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features