ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۚ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62)
ثم ردوا إلى الله أي ردهم الله بالبعث للحساب .
مولاهم الحق أي خالقهم ورازقهم وباعثهم ومالكهم . " الحق " بالخفض قراءة الجمهور ، على النعت والصفة لاسم الله تعالى . وقرأ الحسن " الحق " بالنصب على إضمار : أعني ، أو على المصدر ، أي حقا .
ألا له الحكم أي اعلموا وقولوا : له الحكم وحده يوم القيامة ، أي القضاء والفصل .
وهو أسرع الحاسبين أي لا يحتاج إلى فكرة وروية ولا عقد يد . وقد تقدم