۞ لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِندَ رَبِّهِمْ ۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (127)
( لهم دار السلام ) وهي : الجنة ، ( عند ربهم ) أي : يوم القيامة . وإنما وصف الله الجنة هاهنا بدار السلام لسلامتهم فيما سلكوه من الصراط المستقيم ، المقتفي أثر الأنبياء وطرائقهم ، فكما سلموا من آفات الاعوجاج أفضوا إلى دار السلام .
( وهو وليهم ) أي : والسلام - وهو الله - وليهم ، أي : حافظهم وناصرهم ومؤيدهم ، ( بما كانوا يعملون ) أي : جزاء على أعمالهم الصالحة تولاهم وأثابهم الجنة ، بمنه وكرمه .