فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88)

هذه الأحوال الثلاثة هي أحوال الناس عند احتضارهم : إما أن يكون من المقربين ، أو يكون ممن دونهم من أصحاب اليمين . وإما أن يكون من المكذبين الضالين عن الهدى ، الجاهلين بأمر الله ; ولهذا قال تعالى : ( فأما إن كان ) أي : المحتضر ، ( من المقربين ) ، وهم الذين فعلوا الواجبات والمستحبات ، وتركوا المحرمات والمكروهات وبعض المباحات ،

فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88)

ثم ذكر طبقات الخلق عند الموت وبين درجاتهم فقال : ( فأما إن كان من المقربين ( فأما إن كان من المقربين ) وهم السابقون .

فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88)

قوله تعالى : فأما إن كان من المقربين ذكر طبقات الخلق عند الموت وعند البعث ، وبين درجاتهم فقال : فأما إن كان هذا المتوفى من المقربين وهم السابقون .