وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل هؤلاء الغاوين في الجحيم: ( وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ ) يعني بالمجرمين إبليس, وابن آدم الذي سنّ القتل.
كما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن عكرمة, قوله: ( وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ ) قال: إبليس وابن آدم القاتل.
كما حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن عكرمة, قوله: ( وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ ) قال: إبليس وابن آدم القاتل.
وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)
"وما أضلنا إلا المجرمون" أي ما دعانا إلى ذلك إلا المجرمون.
وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)
يعني الشياطين الذين زينوا لنا عبادة الأصنام .
وقيل : أسلافنا الذين قلدناهم .
قال أبو العالية وعكرمة : " المجرمون " إبليس وابن آدم القاتل هما أول من سن الكفر والقتل وأنواع المعاصي .
وقيل : أسلافنا الذين قلدناهم .
قال أبو العالية وعكرمة : " المجرمون " إبليس وابن آدم القاتل هما أول من سن الكفر والقتل وأنواع المعاصي .
