( وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ ) في انتقامه ممن كفر به وكذّب رسله من أعدائه,( الرَّحِيمُ ) بمن أنجى من رسله, وأتباعهم من الغرق والعذاب الذي عذب به الكفرة.
ثم قال تعالى "إن في ذلك لآية" أي في هذه القصة وما فيها من العجائب والنصر والتأييد لعباد الله المؤمنين لدلالة وحجة قاطعة وحكمة بالغة "وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم" تقدم تفسيره.