قال إني لعملكم يعني اللواط من القالين أي المبغضين والقلي البغض ; قليته أقليه قلى وقلاء . قال [ امرؤ القيس ] : صرفت الهوى عنهن من خشية الردى فلست بمقلي الخلال ولا قالي وقال آخر : عليك السلام لا مللت قريبة ومالك عندي إن نأيت قلاء
( قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ ) يقول لهم لوط: إني لعملكم الذي تعملونه من إتيان الذكران في أدبارهم من القالين, يعني من المبغضين, المنكرين فعله.