وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)

ثم أقسم قسمًا ثانيًا على صحة القرآن، فقال: { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ } أي: ترجع السماء بالمطر كل عام، وتنصدع الأرض للنبات، فيعيش بذلك الآدميون والبهائم، وترجع السماء أيضًا بالأقدار والشئون الإلهية كل وقت، وتنصدع الأرض عن الأموات .
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)

والأرض ذات الصدع قسم آخر أي تتصدع عن النبات والشجر والثمار والأنهار ، نظيره ثم شققنا الأرض شقا . . . الآية . والصدع : بمعنى الشق ; لأنه يصدع الأرض ، فتنصدع به . وكأنه قال : والأرض ذات النبات ; لأن النبات صادع للأرض . وقال مجاهد : والأرض ذات الطرق التي تصدعها المشاة . وقيل : ذات الحرث ; لأنه يصدعها . وقيل : ذات الأموات : لانصداعها عنهم للنشور .
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)

"والأرض ذات الصدع"، أي تتصدع وتنشق عن النبات والأشجار والأنهار.
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)

قال ابن عباس هو انصداعها عن النبات وكذا قال سعيد بن جبير وعكرمة وأبو مالك والضحاك والحسن وقتادة والسدي وغير واحد.
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features