أي عن أن تضيف , أحدا لأنا نريد منهم الفاحشة . وكانوا يقصدون بفعلهم الغرباء ; عن الحسن . وقد تقدم في الأعراف . وقيل : أولم ننهك عن أن تكلمنا في أحد من الناس إذا قصدناه بالفاحشة .
( قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ ) يقول تعالى ذكره: قال للوط قومه: أو لم ننهك أن تضيف أحدا من العالمين. كما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ ) قال: ألم ننهك أن تضيف أحدا؟