إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)
فأقسم تعالى بذلك على أن الإنسان لفي خسر أي في خسارة وهلاك.
إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)
أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح.
والخسار مراتب متعددة متفاوتة:
قد يكون خسارًا مطلقًا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم.
والخسار مراتب متعددة متفاوتة:
قد يكون خسارًا مطلقًا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم.
إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)
( إن الإنسان لفي خسر ) أي خسران ونقصان ، قيل : أراد به [ الكافر ] بدليل أنه استثنى المؤمنين ، و " الخسران " : ذهاب رأس مال الإنسان في هلاك نفسه وعمره [ بالمعاصي ] ، وهما أكبر رأس ماله .
