وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)

"وينقلب إلى أهله"، يعني في الجنة من الحور العين والآدميات، "مسروراً"، بما أوتي من الخير والكرامة.
وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)

{ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ } في الجنة { مَسْرُورًا } لأنه نجا من العذاب وفاز بالثواب.
وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)

وينقلب إلى أهله مسرورا أزواجه في الجنة من الحور العين مسرورا أي مغتبطا قرير العين . ويقال إنها نزلت في أبي سلمة بن عبد الأسد ، هو أول من هاجر من مكة إلى المدينة . وقيل : إلى أهله الذين كانوا له في الدنيا ، ليخبرهم بخلاصه وسلامته . والأول قول قتادة . أي إلى أهله الذين قد أعدهم الله له في الجنة .
وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)

وقوله: ( وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ) يقول: وينصرف هذا المحاسَبُ حسابًا يسيرًا إلى أهله في الجنة مسرورًا.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ) قال: إلى أهْلٍ أعدّ الله لهم الجنة.
وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)

أي ويرجع إلى أهله في الجنة قاله قتادة والضحاك: مسرورا أي فرحا مغتبطا بما أعطاه الله عز وجل.
وقد روى الطبراني عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "إنكم تعملون أعمالا لا تعرف ويوشك الغائب أن يثوب إلى أهله فمسرور أو مكظوم".
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features