( قال ) الله تعالى ، ( إنك من المنظرين ) المؤخرين ، وبين مدة النظر والمهلة في موضع آخر فقال : ( إلى يوم الوقت المعلوم ) ، ( الحجر 38 ) وهو النفخة الأولى حين يموت الخلق كلهم .
، قال : ( أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين ) أجابه تعالى إلى ما سأل ، لما له في ذلك من الحكمة والإرادة والمشيئة التي لا تخالف ولا تمانع ، ولا معقب لحكمه ، وهو سريع الحساب .
ولما كانت حكمة اللّه مقتضية لابتلاء العباد واختبارهم، ليتبين الصادق من الكاذب، ومن يطيعه ومن يطيع عدوه، أجابه لما سأل، فقال: { إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ }