وقوله: ( لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ) يقول: لعملها الذي عملت في الدنيا من طاعة ربها راضية، وقيل: ( لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ) والمعنى: لثواب سعيها في الآخرة راضية.
{ لِسَعْيِهَا } الذي قدمته في الدنيا من الأعمال الصالحة، والإحسان إلى عباد الله، { رَاضِيَةٍ } إذ وجدت ثوابه مدخرًا مضاعفًا، فحمدت عقباه، وحصل لها كل ما تتمناه.