إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)

أي: هل أتاك حديثه { إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى } وهو المحل الذي كلمه الله فيه، وامتن عليه بالرسالة، واختصه بالوحي والاجتباء
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)

"إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوىً".
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)

وفي طوى ثلاث قراءات : قرأ ابن محيصن وابن عامر والكوفيون ( طوى ) منونا واختاره أبو عبيد لخفة الاسم الباقون بغير تنوين ; لأنه معدول مثل عمر وقثم قال الفراء : طوى : واد بين المدينة ومصر . قال : وهو معدول عن طاو ، كما عدل عمر عن عامر وقرأ الحسن وعكرمة ( طوى ) بكسر الطاء ، وروي عن أبي عمرو ، على معنى المقدس مرة بعد مرة ; قال الزجاج ; وأنشد : [ للشاعر عدي بن زيد ]
أعاذل إن اللوم في غير كنهه علي طوى من غيك المتردد
أي هو لوم مكرر علي . وقيل : ضم الطاء وكسرها لغتان ، وقد مضى في ( طه ) القول فيه .
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features