القول في تأويل قوله تعالى : لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33) ( لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ ) يقول: لنمطر عليهم من السماء حجارة من طين ( مُسَوَّمَةً ) يعني: معلمة.
{ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ } أي: معلمة، على كل حجر منها سمة صاحبه لأنهم أسرفوا، وتجاوزوا الحد