وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34)

(ولا ينفعكم نصحي) ، يقول: ولا ينفعكم تحذيري عقوبته ، ونـزولَ سطوته بكم على كفركم به ، (إن أردت أن أنصح لكم) ، في تحذيري إياكم ذلك ، لأن نصحي لا ينفعكم ، لأنكم لا تقبلونه. (3) ، (إن كان الله يريد أن يغويكم) ، يقول: إن كان الله يريد أن يهلككم بعذابه ، (هو ربكم وإليه ترجعون) ، يقول: وإليه تردُّون بعد الهلاك. (4)
* * *
حكي عن طيئ أنها تقول: " أصبح فلان غاويًا ": أي مريضًا.
وحكي عن غيرهم سماعًا منهم: " أغويت فلانًا "، بمعنى أهلكتَه ، و " غَوِيَ الفصيل " ، إذا فقد اللبن فمات.
وذكر أن قول الله: فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ، [سورة مريم: 59] ، أي هلاكًا. (5)
----------------------------
الهوامش :
(3) انظر تفسير " نصحت لك " فيما سلف 3 : 212 .
(4) انظر تفسير " المرجع " فيما سلف من فهارس اللغة ( رجع ) .
(5) انظر تفسير " غوى " فيما سلف 12 :333 ، تعليق : 3 ، والمراجع هناك .
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features