طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ (21)

ثم قال : طاعة وقول معروف أي طاعة وقول معروف أمثل وأحسن ، وهو مذهب سيبويه والخليل . وقيل : إن التقدير أمرنا طاعة وقول معروف ، فحذف المبتدأ فيوقف على فأولى لهم وكذا من قدر يقولون منا طاعة . وقيل : إن الآية الثانية متصلة بالأولى . واللام في قوله : لهم بمعنى الباء ، أي : الطاعة أولى وأليق بهم ، وأحق لهم من ترك امتثال أمر الله . وهي قراءة أبي ( يقولون طاعة ) وقيل : إن : طاعة نعت لسورة ، على تقدير : فإذا أنزلت سورة ذات طاعة ، فلا يوقف على هذا على فأولى لهم قال ابن عباس : إن قولهم طاعة إخبار من الله - عز وجل - عن المنافقين . والمعنى لهم طاعة وقول معروف ، قيل : وجوب الفرائض عليهم ، فإذا أنزلت الفرائض شق عليهم نزولها . فيوقف على هذا على فأولى
قوله تعالى : فإذا عزم الأمر أي جد القتال ، أو وجب فرض القتال ، كرهوه . فكرهوه جواب إذا وهو محذوف . وقيل : المعنى فإذا عزم أصحاب الأمر . لو صدقوا الله أي في الإيمان والجهاد . لكان خيرا لهم من المعصية والمخالفة .
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features