أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89)

فقال الله تعالى محتجا عليهم : أفلا يرون أي يعتبرون ويتفكرون . في ( أنه ) لا يرجع إليهم قولا . أي لا يكلمهم . وقيل : لا يعود إلى الخوار والصوت . ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا فكيف يكون إلها ؟ والذي يعبده موسى - صلى الله عليه وسلم - وينفع ويثيب ويعطي ويمنع . ألا يرجع تقديره أنه لا يرجع فلذلك ارتفع الفعل فخففت أن وحذف الضمير . وهو الاختيار في الرؤية والعلم والظن . قال :
في فتية من سيوف الهند قد علموا أن هالك كل من يحفى وينتعل
وقد يحذف مع التشديد ؛ قال :
فلو كنت ضبيا عرفت قرابتي ولكن زنجي عظيم المشافر
أي ولكنك .وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا
فكيف يكون إلها ؟ والذي يعبده موسى صلى الله عليه وسلم وينفع ويثيب ويعطي ويمنع .
 
آيــات | Ayat

آيــــات - القرآن الكريم Holy Quran - مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود

هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features