تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا (63)
قوله تعالى : تلك الجنة التي أي هذه الجنة التي وصفنا أحوال أهلها نورث بالتخفيف . وقرأ يعقوب ( نورث ) بفتح الواو وتشديد الراء . والاختيار التخفيف ؛ لقوله تعالى : ثم أورثنا الكتاب . من عبادنا من كان تقيا قال ابن عباس : أي من اتقاني وعمل بطاعتي . وقيل : هو على التقديم والتأخير ، تقديره نورث من كان تقيا من عبادنا .