قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (112)
( قال رب احكم بالحق ) أي : افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالحق .
قال قتادة : كان الأنبياء عليهم السلام ، يقولون : ( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ) [ الأعراف : 89 ] ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول ذلك .
وعن مالك ، عن زيد بن أسلم : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شهد قتالا قال : ( رب احكم بالحق ) .
وقوله : ( وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون ) أي : على ما يقولون ويفترون من الكذب ، ويتنوعون في مقامات التكذيب والإفك ، والله المستعان عليكم في ذلك .
آخر تفسير سورة الأنبياء ولله الحمد والمنة.