لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)
ثم قال " لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين " هذا تفسير الوعيد المتقدم وهو قوله " كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون " توعدهم بهذا الحال وهو رؤية أهل النار التي إذا زفرت زفرة واحدة خر كل ملك مقرب ونبي مرسل على ركبتييه من المهابة ولعظمه ومعاينة الأهوال على ما جاء به الأثر المروي في ذلك.